
في قرية هادئة على أطراف الغابة السوداء، عاشت فتاة تدعى “ليلى” تعرف بصوتها العذب وقدرتها على سماع نغمات الطبيعة، وعاشت ليلى حياة هادئة مع جدتها “عائشة” التي علمتها أسرار الأعشاب والحكايات القديمة.
وذات يوم، بينما كانت ليلى تتجول في الغابة، سمعت نغمة غريبة لم تسمعها من قبل، حيث كانت نغمة حزينة، وكأنها صرخة ألم تصدر من أعماق الغابة. وتجذبت ليلى نحو النغمة ودخلت عمق الغابة، لتجد نفسها أمام شجرة ضخمة مجوفة. ومن داخل الشجرة انبعثت النغمة الحزينة.

التكبر: رحلة صوفيا من الغطرسة إلى التواضع… كن من تكن فأنت من تراب

وردة ربيعية تفتح قلوبًا (1)

حب أبدي على شاطئ مهجور
واقتربت ليلى من الشجرة بحذر، ووضعت أذنها على جذعها، وفجأة…