
إن الصبر يستلزم الحديث عن سيدنا ايوب عليه الصلاة والسلام، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلاه في الولد والمال والجسد.
رزق الله سيدنا أيوب بأموال كثيرة، وكذلك أنعام ودواب، وأولاده كان عددهم كبير، كما أن له الكثير من المنازل.

“أساطير الأرض: رحلة المغامرة والاستكشاف في سبيل الشجاعة والتغيير”

قام بهزي بصراخ وبقوة وهو يقول سامحيني لقد كنت اشعر بتعب كبير …… كوب الشاي الساخن

مازال قلبي ينبض بحبك
لكن لله سبحانه وتعالى ابتلاه فمات أولاده كما أن ماله كله قد ذهب.
وابتلاه الله ايضا في جسده فأصيب بمرض الجذام وكان المرض ينتشر في جميع جسده، كما أن لسانه وقلبه هما الوحيدان اللذان بقيا بدون مرض.
كان يستغل صحة قلبه ولسانه ويذكر الله سبحانه وتعالى، حيث أنه بقي وحيدا ولم يكن بجانبه اي أحد من الناس، فالجميع كانوا يخافون من العدوى ماعدا زوجته.
ظل نبينا عليه الصلام صابر على ذلك البلاء الصعب أيام كثيرة، وسنين طويلة، كما أنه استنكر على نفسه أن لا يقوم بالصبر على البلاء.
لم يطلب نبينا من الله سبحانه وتعالى ابدا أن يصرف عنه البلاء إلا بعد مرور سنين كبيرة من المعاناه، فطلب ذلك……………….