
في يوم من الايام جاء ثعلبة بن حاطب الانصاري لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له يا نبي الله ادع الله أن يرزقني مالا وفيرا.
قال المصطفى ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه.

رحلة حل الألغاز…كانت الدعوة مخطوطة قديمة تحمل ختمًا غريبًا وتحذيرًا مشفرًا

روابط لا تنكسر… لم شمل الأسرة من خلال الحب والتفاهم

حكاية كريم والخواجة جون
ثم جاء ثعلبة بعد فترة وكرر نفس الرجاء على الرسول عليه الصلاة والسلام.
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال “أمالك في اسوة حسنة والذي نفسي بيده لو أردت أم تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت”.
هذ لم يجعل ثعلبة يمل من سؤال النبي عليه الصلاة والسلام، وقال له والذي نفسي بيده لإن رزقني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزق ثعلبة مالا، فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعائه ورزقه مالا وفيرا.
وقد زادت الغنم عنده، ونمت مثلما ينمو الدود، ثم كان ثعلبة يصلي بالعصر والظهر ويصلي باقي الصلوات بجانب الغنم.
ولكن المفاجأة عندما زادت غنمة……..