
في أحد الايام تمكنت من أن أهرب من مصحة خاصة بالأمراض النفسية والعقلية. فأنا طوال الفترة التي كنت فيها لم استطع ان أفهم لماذا وضعوني في هذا المكان المخيف بمفردي. بالرغم من كوني رجل جيد، ولكنني يتم استثارتي بسرعة.
حصلت على عمل في أحد القصور الخاصة بالعائلات الثرية فأنا كنت عامل حديقة فيه. لم يكن المرتب يناسبني، ولكنني تخليت عن أي شيء مقابل راحتي وسط الاشجار.

في الحقيقة انا اللي أنهيت حياته…… شبح طفلي

يرى المرأة على شكل نصف ثعبان مستدرجة أحد الجنود لتغرس أنيابها في رقبته ………… صار المسكين ضحية

في طريق وصولي للباب وجدت رجل مشوه بشكل كامل والدم يغطي وجهه….. المنزل المسكون
الأمور سارت بشكل طبيعي في هذا القصر. ولكن ما كان يثير غضبي هو أن هناك فتاة صغيرة في هذا القصر شعرها أحمر لامع ومستفز.
وفي فجر يوم من الايام قمت بالتسلل للمنزل ووضعت رأسي في فتحة الباب أراقب هذا الشعر الاحمر اللامع. فالفتاة الصغيرة كانت نائمة وتبدو مثل الاميرات، فهي مميزة ولم تقم بإيذائي ابدا. ولكن ما كنت أكرهه فيها هو ذلك الشعر الاحمر السيء، وفجأة…