
في شهر ديسمبر وبالتحديد عام 2019 كنت أنا وأحمد صديقي نلعب مع باقي الأطفال الموجودين في القرية. بالقرب من حدود سيناء، حيث يمكننا رؤية الجنود يحرسون الحدود من أجل الحفاظ على البلاد من الغزو. وفي يوم من الايام كنا كعادتنا نلعب كرة القدم، وفجأة سدد سامي الكرة في أعماق الغابة.
جاء إلينا وهو غاضب لأننا قمنا بتوبيخه على ضياع الكرة فذهب لإحضارها، وبعد ساعة لم يعد. فاستغربنا كثيرا لأنه كان يتصف بالسرعة والنشاط، لماذا تأخر.

إما أن تموتوا أنتم الخمسة أو تكتشفوا العدو للنجاة … المغامرة تبدأ بهذه الكلمات المرعبة

ردت على المكالمه لقيت صوت غريب بيقولها ان مكنش لازم تولع النار … الحريق

عيناها مخيفتان، وهي تنظر إلى، شعرت بقشعريره كبيرة في كامل جسدي .. ظننت أنها النهاية
قمنا بإنشاء فرق بحث وبحثنا عنه في كل مكان في الغابة، ولكنها كانت كبيرة للغاية. حيث يصعب ان نجد فيها اي شيء، وفجأة……………..