
سمعنا صراخ سامي المرعب فجرينا باتجاه الصوت، واكتشفنا شيئا مرعبا. إنه واقف ينظر إلى شيء لا يصدقه كأنها رواية في خياله، فهو يرى المرأة على شكل نصف ثعبان مستدرجة أحد الجنود. وهو يشرب المسكرات بشدة، ولكن وجه أحمر للغاية، ويغني ولا يبالي.
فهو يراها مرأة جميلة تضع يديها على صخرة مميزة وشعرها أسود، وكذلك عيناها حمراء. فجلس ووضع راسه على الصخرة، ورفع الخوذة العسكرية، وقام بإالقائها بدون اهتمام.

بالتدريج دخل غرفة اخواته وخلص عليهم كلهم…… المذبحة

في الحقيقة انا اللي أنهيت حياته…… شبح طفلي

ظهر الجن وقال ليها انتي ليا مش لخالد…… الجن العاشق
قامت المرأة بوضع يدها على شعره، واقتربت منه فهو لا يرى إلا نصفها الجميل فقط. وفجأة وأبداننا ترتعد اقتربت من رقبته ……………..