
أنهيت سهري المعتاد مع أصدقائي إلى منتصف الليل، وفي طريق عودتي لمنزلي سيرا كما أنا معتاد في كل ليلة، كان القمر يصدر ضوء ضعيف هذا اليوم.
هذا صعب على الرؤية مما اضطرني لأن افتح إنارة هاتفي لأرى الطريق الموجود أمامي، كنت معجب بالرياح الخفيفة التي أعطت الجو الكثير من الغموض.

سفاح النساء

هنا استفاقت سارة في المستشفى وجاءها اتصال هاتفي يخبرها بأن هذه الفتاة رقية ليست طفلة، بل هي فتاة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام… ليلة مرعبة

الحب والدم
كان معروف أنني من الاشخاص الذين لا يخافون ولا تهزهم القصص الخاصة بالاشباح، ولا قصص المنازل المسكونة.
كنت دائما اقرأ عن هذه القصص وأعشق اكتشافها، كنت احب عالم الجن ومعرفة معلومات عنه لأنه يعطيني ما احتاجه من روح المغامرة والغموض.
كانت كل الافكار هذه تدور في ذهني وأنا امر يجانب أحد المنازل المهجورة، وهنا سمعت احد ينده على اسمي بصوت منخفض.
لم أتمكن من معرفة من الذي يقوم بالنداء علي لأن المكان كان مظلم للغاية، تجاهلت هذا الصوت في أول الأمر، وقمت بالتظاهر أنه لا يوجد احد ينادي علي، ثم استمريت في السير حتى وصلت للمنزل.
بعد مرور أيام قليلة مررت مع صديقي من المكان ذاته وسمعت نفس الصوت ينادي علي، وهذا الصوت كان واضحا اكثر من المرة السابقة.
كان الصون قادم من المنزل المهجور، فهنا قررت أن أدخل هذا المنزل من أجل استكشاف من الذي يقوم بالنداء علي.
بينما صديقي كان مفزوعا وخائفا جدا، وقام بمحاولة منعي عن الدخول، ولكنني أصررت أن أدخل فقال أنه سوف ينتظروني بالخارج.
وهنا كانت المفاجأة………….