
وجدت منزلا على أطراف الغابة معروضا للبيع، وعلمت أن هذا المنزل تم دهنه حديثا وتجديده فلم يكن فيه سكان فترة طويلة.
جذبني المكان فذهبت للبائع وقمت بشرائه.

أظهر أسنانه المرعبة، ظل يقترب من الفراش إلى أن أمسك قدم أختى الصغيرة ….. يا إلهي كيف تحول إلى حقيقة

كنت مصدومة ازاي!! دي نفس القطة السودة اللي أنا كتبت عنها في الرواية …. قصة مرعبة

بالتدريج دخل غرفة اخواته وخلص عليهم كلهم…… المذبحة
كانت أول ايامي في ذلك المنزل جميلة وهادئة، كنت سعيدا للغاية به.
الاطلالة رائعة، الغابة من حولنا مميزة وجميلة.
اطفالي فرحون بحديقة المنزل الخلفية.
زوجتي سعيدة بمساحة المنزل فقد كانت واسعة.
المنزل كان عبارة عن حلم قد تحقق للجميع.
كنت اذهب إلى عملي في صباح كل يوم، وأعود في نهاية اليوم، وأنام مبكرا.
كانت زوجتي تحب السهر على التلفاز طوال الليل حتى وقت متأخر.
في ليلة من الليالي جائت لسريري في الليل وهي تركض، كانت خائفة للغاية.
كانت تقول أن هذا المنزل به شيء مريب ففي كل ليلة تسمع أصوات عالية في الممر الذي يؤدي للمطيخ.
وغالبية الوقت تسمع صوت أطفال يلعبون، وتسمع صراخهم ايضا.، وصوت اللعب في أرضية المنزل.
قلت لها يا حبيبتي لا تقلقي، إقرأي القرآن وزيدي من الاستغفار، وشغلي التلفاز على القرآن طوال اليوم في الليل والنهار، ومامي مبكرا لكي ترتاحي.
نامت زوجتي هذه الليلة، وفي اليوم الثاني عندما عدت إلى منزلي كانت الصدمة……..