
تبدأ القصة عندما شاهدته يقوم باختطاف اختي الصغيرة، التي ما زلت اسمع صوت بكائها، ما زلت إلى الأن أراها هي بطلت أحلامي، عليك أن تصدق حكايتي فقد حدثت أمام عيناي.
في ليله يوم مولدي الثامن عشر كنت أعيش في القاهرة مع أمي وأبي وأختي الصغرى، وقتها كنت قد قررت الخروج مع خطيبتي لكي نحتفل بهذا اليوم المميز، ولكن واجهتني عقبة هي أن شقيقتي الصغيرة ياسمينا تحتاج من يرعاها لأن والداي ليسا في المنزل.

ردت على المكالمه لقيت صوت غريب بيقولها ان مكنش لازم تولع النار … الحريق

دايما بيلاقوا الشخص في ركن المنزل مفارق الحياة بنفس الطريقة…. المنزل المسكون

إما أن تموتوا أنتم الخمسة أو تكتشفوا العدو للنجاة … المغامرة تبدأ بهذه الكلمات المرعبة
قررت أن أقص عليها قصة ماجد لكي تتوقف عن الشغب وقلت لها: “في كل عام يوم الميلاد يتجول ماجد في الشوارع الهادئة في الليل لكي يحصل على الطعام المفضل من أي طفل مشاغب فهو مخيف الشكل وجلده بني، وله قرون مثل الشيطان، ولسانه مخيف ويخرج مادة لزجة”
ثم خرجت وجلست على كرسي منزلي أشاهد التلفاز، سمعت صراخ عالي يأتي من غرفة شقيقتي، فركضت إليها مرتعدا، وفجأة …….