
راح الزوجين للأهل والجيران وسألوهم هل في حد بينظف المنزل ويعد الطعام عشان يعملهم مفاجأة كل يوم؟
أو في حد بيساعدهم! بس كل الناس استغربوا، وكمان الزوجين قلقوا لأن ولا واحد طلع من الاهل أو الجيران هو اللي بيعمل كده.

وعند دخول أول غرفة وجدت بيدي الكثير من الدماء……. الغرفة المظلمة

صحي وفاق لقى نفسه متهم في قضيه انهاء حياة صاحب محل الملابس اللي بيشتغل فيه … لعبة الموت

انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!
في اليوم التاني اتفق الزوجين انهم هيكتشفوا مين اللي بيعمل كده.
راحوا شغلهم عادي واتفقوا انهم مش هيكملوا يوم الشغل كامل في الميعاد اللي بيرجعوا فيه كل يوم.
استأذنوا من الشغل بعد مرور ساعتين وراحو علطول على بيتهم عشان يمسكوا اللي بيعمل كده ويشكروه لأن الفضول كان كبير جواهم.
أول ما دخلوا المنزل اتخضوا عشان متخيلوش ابدا اللي بيحصل ده ممكن يبقى حقيقي.
اللي بينضف المنزل وبيعمل الأكل دي واحدة من الدمي اللي اشتريتها الزوجة للاطفال في المستقبل.
أول ما لقيت الدمية إن الزوجين شافوها انهت حياتهم بطريقة بشعه لأنها مكنتش عايزه تتكشف لباقي الناس.
وواحد من الجيران هو اللي اكتشف الجريمة بس مكنش عارف مين اللي عمل فيهم كده.
لقا الزوجين فارقوا الحياة، وجنبهم الدمية محروقة، وايديها فيها سكين.