
كان هناك رجلا معروفا بالتقوى فعندما كانت تصيبه مصيبه يقول خير إن شاء الله. وفي ليلة من الليالي جاءه ذئب فأكل الدجاجة الوحيجة التي كان يربيها فقال خيرا إن شاء الله.
وفي الليلة ذاتها تشاجر الذئب مع الكلب فمات الكلب، فقال الرجل خيرا إن شاء الله.

ثلاث قلوب متشابكة: كيف تغلبت أسرة على محنتها بالتضامن

قهوة الغرام… تجربة قهوة فريدة من نوعها تنتقل إلى عالم جديد

الولد الضائع… رحلة البحث عن الهوية والمغامرة المليئة بالتحديات
وفي الليلة ذاتها ايضا سمع نهيق حماره فذهب لكي يراه وجده قد مرض، ومات بعدها مباشرة.
فقال كلماته المشهورة خيرا إن شاء الله.
شعرت في ذلك الوقت زوجته بالضيق، وقالت له كيف في كل مرة تقول خيرا إن شاء الله. ونحن فقدنا كل ما نملكه.
وفي اليوم التالي جاء لمنزلهم بعض الاشرار الذين دخلوا كل منازل القرية، وقتلوا كل الموجودين فيها. وقاموا بنهب كل ما وجدوه إلا ذلك المنزل الخاص بالرجل الصالح.
لم يستدل اللصوص على منزله لأنهم كانوا يعرفون المنازل من نباح الكلاب. ونهيق الحمير التي توجد فيها وصوت الدجاج.
ويما ان منزل الرجل الصالح كان مظلما لم يصدر منه اي من الاصوات فلم يتوقع اللصوص أن يجدوا فيه احد.
القصة التالية عظيمة، وهي…….