
ذاع صيت ليلى ووصل إلى مسامع الملك “ظافر”، حيث كان ظافر ملكًا ظالمًا، ويحكم شعبه بيدٍ من حديد، و.خاف ظافر من تأثير موسيقى ليلى على شعبه، فأمر باعتقالها وإحضارها إلى قصره.
وواجهت ليلى ظافر بشجاعة، ورفضت الخضوع له. وغنت له سيمفونية الظلام، وروت له قصص الظلم والقهر التي عانى منها الناس. وتأثر ظافر بموسيقى ليلى وكلماتها، وبدأ يشعر بالندم على أفعاله.

محطة جمال عبد الناصر

بين غيوم الألم وشمس الأمل…قصة حب تحدت المرض ووجدت السعادة

وكان فضل الله عليك عظيمًا
فأمر ظافر بإطلاق سراح ليلى، ووعد بتغيير سلوكه وحكمه بشعبه بالعدل والرحمة، ولم تتوقف ليلى عن نشر رسالتها، حيث سافرت إلى جميع أنحاء المملكة، وعزفت سيمفونية الظلام في كل مكان. وساعدت موسيقاها على نشر السلام والعدالة بين الناس، وذات يوم…