
ادم حس ان الدم كله بيغلي في عروقه لان يارا زعقتله ودي اكتر حاجه ادم بيكرهها في الدنيا بس بيفقد سيطرته تماما لما بتصرخ في وشه وبتقوله: انا نفسي اعرف انت هتموت على الصوره والرساله دي كده ليه يا ترى فيها رساله حب من واحده ولا مين دي اللي في الصوره اللي معاها عيل صغير البنت اللي بتحبها وده ابنها ولا يمكن يكون ابنك!!
ما هو خلاص ما حدش عامل اعتبار للحلال والحرام ولا بقى فارق معاك اي حاجه وطبعا الرساله الغراميه مش قادر تبعد عنها ومن واحده تافهه واكيد اصلا حاجه تافهه وانت مديها اكبر من حجمها ما هو اصلا انعدام الاخلاق والدين بقى موجود عا……

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

حق رحيم (الجزء الثاني) للكاتب عمار عبد البديع

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الأول) _للكاتبة هدير محمد
يارا ما بتحسش بنفسها غير وهي مرميه على السرير بسبب صفعه قلم من ايد ادم وما صدقتش نفسها وعينيها بدات توسع ولسانها وقف عن الكلام وخدت صدمه ما حسيتش بيها قبل كده فهي ما اتضربتش من ابوها او من اي حد طول عمرها وده اول قلم تاخده في حياتها وكمان خدت الالم من مين من اكتر شخص حبيته في الدنيا فضلط يارا بصه على المخده مكان موقعت وفقدت القدره على التفكير والنطق وحست بطعم الدم في بقها وحطت ايديها على شفايفها وبتلاقي كميه دم كبيره وبدات تفقد الاحساس بخدها وودانها وحاسه برنين شديد في ودانها لان الضربه ما كانتش هينه وادم كان ضاربها بكل قوته وعزمه هل بيعمل كل ده علشان هي ضربته بالقلم قبل كده هل بيضربها انتقاما من المعامله اللي عملتها له قبل كده.
يارا بدات تحس بتضارب مشاعر كبير اولا حست بالاهانه وان هي جت على كرامتها واستحملت كثير وصبرت وتعبت علشان في الاخر تعيش بسعاده معاه لكن هي دلوقتي مش طايقه تبص في وشه وخلاص جابت اخرها منه ونسيت مشاعر الحب تماما وبدات تكرهه وقررت ان هي خلاص مش هتسكتله ثاني نهائي وعيونها بدات تطلع شرار وافكار كثيره جت في دماغها وفجاه بتنتفض من على السرير بسرعه شديده وبتقوم علشان….
ايه ده ده ما فيش حد في الاوضه وباب الاوضه مفتوح ومتساب اكيد خرج ما هو عمل اللي عايزه خلاص ومشي بس انا مش هسكت له خلاص المره دي انا تعبت من العيشه دي انا هكلم ابوه وخلاص مش هقدر اقعد في البيت ده تاني لكن بتلاقي نفسها مش قادره تحرك خدها من كتر الوجع وكل متحرك شفتها بتوجعها جدا قعدت على السرير وفضلت تعيط وتعيط وصوتها طالع بوجع شديد من قلبها وحطت ايديها على ودنها وخدها من كتر الوجع وفضلت تعيط وتصرخ لحد اما انهكت تماما ووقعت مغمى عليها على السرير.
في الناحيه الثانيه ادم كان بيغلى زي البركان ومش شاغل باله بيارا نهائي وعمال يدور زي المجنون على الرساله والصوره في البيت كله علشان الصوره ديت هي يعتبر اغلى ما يملك هي والرساله اللي امه سابتها له لان الصوره دي علشان ياخدها قعد يومين ما ياكلش لان امه كانت رافضه ان هو يشيل صورتها وكان عنده 6 سنين لما خد الصوره دي منها ووعدها ان هو هيحافظ على الصوره دي وعمره ما هيضيعها بس للاسف ضيعها وهو دلوقتي غضبان جدا وخاصه من نفسه لان هو خلف وعده مع امه وبرده الرساله دي كانت اخر كلام امه كتبتهولو وفيها نصايح كتيره وتعبير من امه عن مدى حبها لي ولما ضاعت وافتكر ان يارا هي اللي ضيعتها جن جنونه بس حاول التماسك علشان عارف ان يارا مش مدركه الامر بس لما لقاها بدات تزعق في وشه فقد السيطره على نفسه وغير لما غلط في امه وتجاوزت حدودها محسش بنفسه غير وايده بتطبع على وشها قلم شديد جدا وفضل باصص لها وهي مرميه على السرير بنظرات كلها خاليه من المشاعر ومليئه بالكره.