من الفوضى إلى التميز

من الفوضى إلى التميز

بعد التكريم، علي راح لكريم وشكره على شجاعته وصدقه، كريم قال له: “إحنا أصحاب، وهنفضل كده طول العمر.”

الحكاية دي سمعت في الحي كلة، وبقت مثال على إن الإنسان ممكن يتغير ويتعلم من غلطاته، المدرسة بقت مكان أفضل بفضل التغيير اللي حصل لعلي وصحابه، وعرفوا إن الفوضى مش هي الحل، وإنهم يقدروا يساهموا في بناء مجتمع أفضل بإنهم يكونوا إيجابيين ومتعاونين.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةصديقة طفولتي

صديقة طفولتي

منذ الصغر، كنت أنا وسامية صديقتين متلاصقتين. كنا نعيش في نفس الحي، ونذهب إلى نفس المدرسة، ونقضي أكثر وقتنا معًا....
قصص قصيرةإشاعة حب (1)

إشاعة حب (1)

كان يوم الثالث من شهر مارس، عندما انتشرت إشاعة في أروقة شركة "مينا للتكنولوجيا" حول علاقة عاطفية بين مدير المشاريع...
قصص قصيرةلقد حان وقت الرحيل

لقد حان وقت الرحيل

كان المساء باهتا في القاهرة، والسحب تغطي السماء تمامًا. أسماء وعمر جلسا على مقهى صغير في وسط المدينة، هذه المرة...

ومع مرور الوقت، بقت قصة علي وصحابه تُروى لكل جيل جديد من الطلاب، عشان يتعلموا إن التغيير ممكن وإن الأخلاق والانضباط هما اللي بيبنوا المجتمع، المدرسة فضلت فخورة بالطلاب اللي قدروا يتغيروا، وعرفوا إن كل واحد فيهم عنده القدرة إنه يكون أفضل.

الحكاية دي كبرت مع الوقت، وعرفت من الطلاب الجداد اللي جم المدرسة، وعرفوا إن علي وصحابه كانوا مشاغبين لكن قدروا يتغيروا للأفضل، ومع كل جيل جديد، المدرسة فضلت تركز على إن الأخلاق والانضباط هما الأساس في أي نجاح.

وفي يوم من الأيام، علي نفسه قرر يرجع المدرسة، بس المرة دي مش كطالب، لكن كمدرس جديد، حب يساعد الطلاب ويتعلموا من تجربته، لما دخل المدرسة لأول مرة كمدرس، كان الإحساس غريب ومختلف، شاف وجوه جديدة لكن الروح القديمة للمدرسة لسه موجودة.

علي كان عنده حلم إنه يخلي المدرسة مكان أفضل لكل طالب، زي ما هو اتعلم الدرس بتاعه، وفعلاً، بدأ يشتغل بجدية، وركز على إنه يعلم الطلاب مش بس العلوم والدروس، لكن كمان قيم الأخلاق والانضباط.

وفي إحدى الحصص، علي قرر يحكي لطلابه الجداد قصته مع الفوضى والتغيير، الطلاب كانوا بيسمعوه بكل اهتمام، وبدأوا يحسوا بإن المدرس اللي قدامهم مش مجرد مدرس، لكنه شخص عاش نفس التجارب والمواقف اللي هما ممكن يمروا بيها.

القصة دي كانت لها تأثير كبير على الطلاب، وبدأوا يحسوا بأهمية الأخلاق والانضباط في حياتهم اليومية، وعلي كان مبسوط إنه قدر يأثر فيهم زي ما هو اتأثر في يوم من الأيام.

ومع مرور السنين، المدرسة بقيت مشهورة بإنها مش بس مدرسة بتعلم دروس ومواد علمية، لكن كمان بتربي جيل جديد من الطلاب اللي عندهم قيم وأخلاق، وعلي فضل يشتغل بكل جهد عشان يحقق الحلم ده، ويحس بالفخر بإنه قدر يكون جزء من التغيير الإيجابي في حياة طلابه.

القصة دي بقت رمز للأمل والتغيير، وكل طالب في المدرسة كان بيحلم إنه يقدر يعمل فرق في حياته وحياة اللي حواليه، بفضل قصة علي والتغيير اللي حصل له، وعرفت المدرسة إنها مكان مش بس للتعليم، لكن كمان لتربية جيل جديد من القادة والأشخاص اللي يقدروا يغيروا العالم للأفضل.

admin
admin