
بلف بردوا عشان أشوف مصدر الصوت لكن ما لقيتش حد فلفيت وشي ناحية البيت وقلت ممكن أكون بتوهم.
لكن المفاجأة أني لما لفيت ناحية البيت ما لقيتش ولا ذرة دخان أو نار وكأن مافيش أي حاجة حصلت، والبيت رجع زي ما كان.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثاني عشر) للكاتبة هدير محمد

مطرقة الرعد ( الجزء 1) للكاتب عمار عبد البديع

نبض قلبي لأجلك (الجزء السادس) للكاتبة لولا نور
وقفت مذهولة من المعجزة اللي شوفتها أنا والجيران والعمدة وماكنتش مصدقة عيني.
العمدة قرب مني أنا وأمي واخواتي وسألنا: هو أيه اللي بيحصل.
مين اللي ولع في بيتكم كده ومين اللي طفاه قبل ما المطافي تيجي وإزاي أنتم لوحدكم قدرتوا تضربوا الناس دي كلها وتعوروهم.
طبعًا أختي وأمي ماحدش فيهم قدر يرد وماحدش كان فاهم أي حاجة، وكانوا لسه في حالة صدمة.
وكانوا هما كمان عايزين يعرفوا مين ورا كل الحاجات دي كلها.
بس أنا كل اللي كان شاغل بالي أني أعرف مين اللي كان بيكلمني في ودني.
رديت على العمدة وقولت: اللي أنقذ البيت صحاب البيت وده جزاء أي حد يجي علينا أو يظلمنا.
العمدة بصلي واضطر أن هو يصدقني لأنه شايف بعينه المعجزة اللي حصلت قدامه.
والناس كلها كانوا واقفين مذهولين مني وكانوا مرعوبين بردوا من أني آذيهم تاني.
كل اللي في الحارة خافوا وبدأوا يحترموني ويهابوني أنا وأمي وأخواتي.
وكله كان عايز ينول رضانا عشان نرضى عنهم.
العمدة زعق للناس وطلب منهم كل واحد يروح لبيته.
الناس مشيت، والعمدة جه وطلب مننا نتغدى عنده.
رفضت لأني ماكنتش عايزة أروح حته وكنت عايزة أخش عشان في دماغي حاجة واحدة وهي أني أعرف مين اللي كان بيكلمني في ودني.
وغير أني ماينفعش أبقى عند العمدة في الوقت ده لأن الوسيط شوية وهيجيلي عشان المدة انتهت.
العمدة فضل يتحايل علينا ويلح على أمي ويطلب منها أننا نتغدى عنده وإن مراته خلاص جهزت الغداء وماكانش عايزنا نرفض طلبه.
بعد الحاح كبير أمي وافقت، وـنا ماكنتش عايزة أروح بس اضطريت أنفذ رغبة أمي بسبب المعاناة اللي هي عانتها.
استأذنا من العمدة عشان نخش نلبس لأن الهدوم اللي كانت علينا كان فيها حروق بسيطة وريحتنا كانت دخان.
العمدة نادى عليا قبل ما أخش وقالي: يا ترى بقى أنتي اللي بتندهي على الأسياد.
رديت عليه بكل ثقة وقةلتله: أيوه أنا اللي بنادي عليهم وبيلبوا طلباتي ولو حد أذاني هما بياخدولي حقي وبيأذوه.
العمدة ابتسم وبصلي بنظرة فخر وقال: أنتي بنت ب 100 راجل يا داليا ربنا يحرسك.
وفعلًا دخلت البيت بس حصل حاجة ماكنتش اتوقعها نهائي.
يتبع……
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.