
والسؤال الذي يبقى هو: ما هي حقيقة تلك الساعة المرعبة؟ وما الذي يحدث لكل من يقترب منها؟ هل هناك لعنة حقيقية تحوم حولها؟
في أعماق ذلك المنزل المظلم والمليء بالرعب، اكتشف سامر أشياء لا يمكن تصديقها. كان هناك آثار لجرائم مروعة، وأشخاص محتجزون في غرف مغلقة يئنون بألم.

قام بهزي بصراخ وبقوة وهو يقول سامحيني لقد كنت اشعر بتعب كبير …… كوب الشاي الساخن

اقسم ألا يساعده كما كان يفعل من قبل وأن لا يعطيه درهم او دينار… العفو والتسامح

التحديات اليومية
سامر شعر بالرعب ينتابه وهو يرى تلك المناظر المرعبة. لم يستطع تحريك نفسه أو الفرار من هذا المكان الملعون. كان الرجل الغريب يراقبه بنظرات ثاقبة، وكأنه قد اكتشف فريسة جديدة لهوسه المريض.
وفجأة، سمع سامر صوت الساعة تدق مرة أخرى، لكن هذه المرة كان الصوت أشبه بنداء الموت. كان يتردد في الفراغ، يملأ كل زوايا المكان بالرعب والخوف.
وعندما انتهت الساعة من الدق، شعر سامر بوجود شيء مرعب يقترب منه. كان هناك حضور قوي وخبيث في المكان، يملأ الهواء بالبرودة والموت.
سامر حاول الفرار، لكن الرجل الغريب أمسك به بقوة وأجبره على البقاء. كان هناك شعور بالخطر المحدق من كل الجهات، وكأن الموت نفسه كان على وشك الوصول.
وفي تلك اللحظة المرعبة، رأى سامر شيئًا لم يكن مستعدًا له. كان هناك كيان خبيث وغير طبيعي ينتشر في المكان، يملأ الفراغ بالظلام والرعب.
كان هذا الكيان أشبه بظل متحرك، يتلوى ويتمدد في كل الاتجاهات. وكلما اقترب منه سامر، شعر بالبرودة تسري في عظامه والرعب يملأ قلبه.
إلى وقتنا هذا لم نعرف ماذا حدث؟ هل سيكون للحكاية بقية أم تظل غامضة ؟!