
فبدأت سارة في كتابة الكتاب، وكانت تكتب لساعات طويلة كل يوم. فكانت تكتب عن الخوف والقلق الذي شعرت به، وأيضًا عن الهجمات التي تعرضت لها، ورحلة التعافي التي خاضتها. عمومًا كانت كتابة الكتاب بمثابة علاج لسارة، ولاسيما تشعر بالتحسن كلما كتبت المزيد.
وعلاوة على ذلك تشعر بأنها تخرج كل ما بداخلها من ألم وخوف. وبعد عام من العمل الجاد، انتهت سارة من كتابة الكتاب الخاص بها. وأرسلته إلى دار نشر، وتم قبوله على الفور، ونُشر كتاب سارة وحقق نجاحًا كبيرًا. وأشاد النقاد بالكتاب، وقالوا إنه كتاب قوي ومؤثر. وكما أشاد القراء بالكتاب، وقالوا إنه ساعدهم على التغلب على مخاوفهم.

رحلة حل الألغاز…كانت الدعوة مخطوطة قديمة تحمل ختمًا غريبًا وتحذيرًا مشفرًا

الطفل كان يبكي، ولكن عندما حملته توقف عن البكاء، وهذا ما أشعرها بحب كبير تجاهه فقامت بإرضاعه ثم أعطته لحماتها .. الحسد والغيرة

رحلة الخوف والأمل..قصة الناجين
وبناءً على ذلك، وفي النهاية أصبحت سارة كاتبة مشهورة. وكانت تُدعى لإلقاء المحاضرات في جميع أنحاء البلاد. و تتحدث عن تجربتها، وعن أهمية التغلب على الخوف والقلق. وأصبحت سارة سعيدة لأنها تمكنت من مساعدة الآخرين من خلال كتابها. و شعرت أنها قد حققت هدفها في الحياة.